
هناك العديد من الأسئلة التي عجز النصارى عن الرد عليها فهم يزعمون أن المسيح عيسى إبن مريم إبن الله كما ورد في سورة التوبة الآية ٣٠(وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون)فهذا يعنى ان الله يحب الأولاد من وجهة نظر النصارى إذن فلماذا ولد واحد؟ ولماذا لم يكن له أكثر من ولد ؟ولماذا لم يكن ولد وبنت ؟ثانيا لماذا أنزل الله المسيح إلي الأرض ؟ولماذا صلبوه كما يدعون فكان جواب النصاري أن المسيح صلب ليطهرهم من الخطيئة التى ارتكبها آدم السؤال يطرح نفسه لماذا لم يصلب آدم إذن؟ولماذا يكون الصلب هى وسيلة التطهير؟وما هو الذنب الذى ارتكبه آدم ؟فكان جواب النصاري أنه اكل ثمرة من الشجرةفإذا كان هذا هو الذنب وهو بسيط فهو لم يرتكب كبيرة من الكبائر فلماذا يكون هذا هو العقاب؟وماذا لو فعل آدم اكثر من خطيئة؟وماذا لو فعلت حواء خطيئة هى الآخرة فماذا يكون العقاب إذن ؟أليس من المعقول أن يكون العقاب مساوى للخطأ ؟كما أن النصاري يدعون أن المسيح صلب فكيف صلب؟وهل كان عيسى عليه السلام ساكت لا يستغيث بأحد؟وهل كان ابيه ساكت كما تدعون ؟كيف اب تصفه بالرحمن والرحيم يستغيث به ابنه ولا يغيثه؟ولكن الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة فقد منا الله علينا كمسلمين بنعمة القراءن ذلك الكتاب الذى هدى به القلوب وانزله في أوجز لفز واعجز أسلوب .الحمد لله الذى نور بكتابه القلوب فاعيت بلاغته البلغاء واعجزت فصاحته الفصحاءواسكتت حكمته الحكماء وازهلت روعته الخطباء فهو الحجة البالغة والدلاله الدامغه و النعمه الباقيه والعصمة الواقية وهو النور المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم .وقد ورد في كتابنا العزيز الرد علي زعم النصارى أن المسيح صلب في قوله تعالى(وقولهم انا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا.بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما)
